مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.
وتكون هذه الدراسة من خلال دراسة المؤثرات الخارجية والداخلية التي تؤثر على هذا السلوك.
يجب أن يُسمح للطفل بتنمية حس الحزم، فالطفل الذي غالبًا ما يتم توبيخه وإعاقته بسبب فضوله الطبيعي ينمو لديه شعور بالذنب.
وتسهم المدرسة في دقة المهارات الحركية وسرعتها في الكتابة والرسم واستخدام الأدوات المختلفة بمهارة وتلقائية كالمقص والقيام بعمل الأشكال الهندسية المتداخلة.
تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأولى لنمو الطفل، حيث تبدأ من عمر الثلاث سنوات إلى عمر الخمس سنوات، أي ما قبل المدرسة، وعادة ما يكون الطفل في بداية هذه المرحلة معتمداً بشكل كلي على الأهل، ثم يقل اعتماده بشكل تدريجي، كما أنه يبدأ بالانخراط مع البيئة المحيطة به من أجل تكوين شخصيته، وسلوكه، وأفكاره.
حيث يكون الطفل خلال هذه المرحلة مرتبط ارتباط نور كبير بالأم.
في هذه الفترة، إذا نجح المراهق في حل مشكلة اكتساب الهوية، فيمكنه مواصلة حياته كشخص واثق من نفسه ويكون ناجحًا.
غير أن ذلك النقد والتفكير لا يعطل الأداء، فيبدو أكثر جدية في الممارسة الخاصة بالعبادات باعتباره أصبح مسؤولا عن العبادات ومكلفا بها.
وبينما يكبر الطفل ويخطو خطواته الأولى بأمان في العالم، ويتعلم مهارات جديدة وينجح في ممارستها، فهو يكتسب المزيد من الثقة بنفسه، وكل ذلك بفضل انتباه الأبوين وتشجيعهما للطفل.
ومع نهاية الخامسة يبدأ في استخدام الساقين بمهارة أعلى فيبدأ في الحجل (القفز برجل واحدة) وصعود درجتين من السلم معا في حركة واحدة والتسلق والتزحلق.
وفي المقابل، يمكن للطفل أن يصاب بالفشل والإحباط والنقص والدونية إذا لم يحسن مربوه التعامل مع هذه المرحلة.
وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل مراحل النمو النفسي للطفل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.
قد يتوقف تطورهم، وقد يواجهون تراجعًا في بعض المناطق، وقد تظهر مشاكل في السلوك والتكيف.
مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية