التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
أحد النقاط الرئيسية في الكتاب هو تعلم الاستجابة، وليس الرد فقط، على السلوك السلبي. عندما يتصرف الأطفال بطرق تحديدية، يمكن أن يكون من السهل الرد بغضب أو إحباط.
ووجد علماء النفس أن التربية الإيجابية يمكن أن تعزز ثقة الأطفال وتزودهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ خيارات جيدة.
يتطلب دمج التربية الإيجابية في المدارس استجابة لزيادة معدلات الأمراض النفسية بين الطلاب واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال عدة محاور وهي:
الحرص على الحفاظ على روتين منتظم في المنزل بشكل منسق وجدي، فإذا كان من المتوقع أن يقوم الأطفال بترتيب أَسِرتهم وارتداء ملابسهم وتنظيف أسنانهم كل صباح قبل تناول الإفطار، فيجب الحرص على هذا الروتين كل يوم.
في حالة الانفصال أو الطلاق، يُشدد على أهمية الحفاظ على روتين الأطفال قدر الإمكان، والتأكيد على أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الانفصال، وأن الأبوين سيظلان يحبانهم.
مشاركة الأطفال الأكبر سناً في رعاية أشقائهم الأصغر سناً:
تأكد من أن أطفالك يشعرون -ويتذكرون دائمًا- أنهم محبوبون.
كن منطقيًا مع القواعد والقرارات الخاصة بك إذا كنت تريد أن يتبعها طفلك. اشرح لهم بوضوح سبب قيامك بوضع القاعدة ، وماذا ستكون النتيجة وماذا تتوقع لهم.
أخيرًا، التربية الإيجابية تعني توفير بيئة محبة ومدعومة حيث يشعر الأطفال بالأمان والقبول.
كما تقدم إينس أدوات محددة يمكن للأهل استخدامها لمساعدة الأطفال في التعامل مع التحديات السلوكية. تشمل هذه الأدوات تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، والرسم، والكتابة في مذكرة.
فعلى عكس الأبوة أو التربية الاستبدادية، نور التي تضع توقعات عالية على الأطفال، أو الأبوة غير المشاركة، حيث يكون هناك القليل من الرعاية أو التوجيه، فإن الأبوة الإيجابية هي نهج قائم على التعاطف يتضمن تقنيات مثل الثناء والتعاطف الحازم، بدلاً من الصراخ والعداء.
هذا قد يتطلب من الآباء استكشاف الأزمات النموية التي الإمارات قد تكون موجودة، مثل القلق من الانفصال أو تغييرات النمو الجسدي.
تحث إينس الآباء أيضًا على القبول بأن التحديات النموية والصعوبات السلوكية هي جزء طبيعي من الطفولة، وأن الصبر والمرونة مهمين في تعزيز التطور الإيجابي.
شاركها فيسبوك X بينتيريست ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد جيهان جهاد محمد